لقاءات
نبذة مختصرة للسيرة العلمية والعملية للدكتور/ مسعود بن علي العبادي “حياة حافلة بالمنجزات والتضحية والعطاء لخدمة الإنسانية” تم اللقاء مع الدكتور/ مسعود بن علي العبادي في مكتبه بالعيادة بولاية المصنعة -منطقة الطريف
أدار الحوار / سالم بن سيف بن سالم الصولي
الدكتور/ مسعود بن علي العبادي الذي يبلغ من العمر (83) عاما ولد الدكتور في دولة زنجبار الشطر الشرقي الإفريقي وهي أكبر الجزر وما تسمى بأنغوليا وهي عاصم لزنجبار التابعة لتنزانيا وقد تسمى ببستان أفريقيا الشرقية ولد في عام (1936) ثم بدأ تعليمه الإبتدائي والإعدادي والثانوي في زنجبار مسقط رأسه ثم رحل لتكملة التعليم العالي في بلد العلم والحضارة جمهورية مصر العربية في تلك الجامعات العريقة فقد درس الدكتور مسعود العبادي الطب البشري وقد حصل على درجة البكالوريوس في الطب العام من جامعة القاهرة عام 1965م.
قدم الدكتور مسعود إلى السلطنة في بداية النهضة المباركة والعهد الزاهر الذي قاده حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظة الله ورعاه- وقد عمل في عيادة بيت القرن وهي عيادة حكومية آنذاك بولاية الرستاق ثم التحق للعمل كطبيب في مستشفى الرستاق الذي بناه الألمان كما يقول الدكتور مسعود بن علي العبادي في تلك الأيام وعمل لعدة سنوات في مستشفى الرستاق ثم أختار العمل الحر فقد فتح أول عيادة خاصة له في عام 1975م في “منطقة الطريف” بولاية المصنعة شرق جنوب مدرسة الصلت بن مالك الحالية ويقول الدكتور مسعود عن تلك الأيام لم يكن هناك لا ماء ولا كهرباء بالولاية ونتعامل بالأشياء التقليدية وقت الليل فقد عمل لعدة سنوات أيضآ بالعيادة في المكان المذكور ثم انتقل إلى موقعه الحالي بالطريف مقابل الشارع العام .
وقد تطرقنا معه في الحديث حول مهنة الطب البشري والصعوبات التي تواجه الطبيب الخاص من خلال التطور العلمي والتقنيات العلمية الحديثة فقد تفضل بالإجابة مشكورا حيث قال: “إن مهنة الطب مهنة شريفة وخدمة إنسانية وكل من يحضر إليك من يحتاج إلى تقديم الخدمة له ينال الحسنيين الأجر من الله وتقديم العلاج لطالب الخدمة والشفاء يأتي من الله سبحانة وتعالى والطبيب سبب في الشفاء.
ويقول الدكتور مسعود : “إنني لم أنسى التطور العلمي الهائل وخاصة في مجال الطب البشري حيث إنني لدي متسع من الوقت وقد خصصت وقت للقراءة والإطلاع في مجال الطب؛ لأن هذه من الأشياء المهمة لدى كل طبيب وينبغي عليه الأطلاع والقراءة في الأكتشافات الطبية وما يطرأ عليها”.
وقد أوضح لنا الدكتور من خلال هذا اللقاء أيضآ بأن أمنيته أن بتخصص في طب القلب وأن يكون لديه مستشفى خاص لطب القلب ولكن لم تهيئ لي الظروف أن يكون ذلك ولكن الحمدلله على كل حال.
-هل من كلمة أخيرة تود قولها من خلال هذا اللقاء؟
قال الدكتور/ مسعود بن علي العبادي : ” أتمنى أن أرى الأطباء العمانيين أن يسلكوا الطريق الخاص للعمل الطبي وأن أرى في كل المستشفيات الخاصة المنتشرة في السلطنة كل الأطباء العمانيين بدلا من غيرهم”.