حلقة عمل تناقش أساليب التعامل مع المصابين بالتوحد وفهم حاجاتهم بالمصنعة
كتبت / خولة الصالحي
تصوير / محمد النصري
استعرضت حلقة عمل (أساليب التعامل مع المصابين بالتوحد وفهم حاجاتهم) التي نظمتها الجمعية العمانية للتوحد بالتعاون مع فريق المصنعة الخيري بقاعة الدار بمنطقة القريحات بالمصنعة دور الأسرة في تعافي طفل التوحد، ودور الجهاز الهضمي في حدوث أعراض التوحد، واستعرض المدرب محمد بن علي الراشدي أبرز برامج التأهيل المنزلي وكيفية استثمار الجانب النفسي والاجتماعي لدى الطفل، وشدد على ضرورة التقويم النفسي لولي الأمر حتى يتمكن من إحالة التوحد إلى منحة لا محنة، وذكر أهم الجوانب المتوهجة في عقلية طفل التوحد.
ووضحت ورقة عمل بعنوان الحركات النمطية التكرارية مسبباتها ومعانيها، ما وراء أداء أطفال التوحد للحركات التكرارية الطقوسية، حيث أكدت الدراسات بأن الحركات النمطية إما تكون حركات تكرارية حسية أو سلوكية، وهذه الحركات ناتجة عن مشاكل حسية في منطقة الحس العميق بحيث أن الجسم والدماغ غير متناسقين في الأداء، فعندما يقوم الطفل بالحركة كالرفرفه باليدين مثلا وبشكل قوي فإنه يشعر بمفصل الكتف مما يرسل اشارة للدماغ باكتشاف عضو جديد، هذا الاكتشاف يشعر الطفل بالسعادةه مما يعزز الدماغ بافراز هرمون الاندرالين فيزداد شعور الطفل بالسعاده فيستمر بأداء الحركة. وإذا كان الطفل على سبيل المثال يرفرف فقط بأصابعه أمام عينه فإن المشكلة الحسية مرتبطة إاما بزيادة الضوء الداخل إلى العين أو ضعف الضوء فهذه الحركه إما ترغم العين على الاتساع واستقبال ضوء أكثر أو تقليل فتحة العين، وهذا ناتج لوجود مشكلة في عضلة العدسة القابضة والمنغلقة فهي لا تتجاوب مع الضوء بالسرعه المطلوبة.
واستعرضت الورقة الثانية مجموعة الأنشطه التي يستطيع ولي الامر ممارستها في المنزل من أجل إيجاد قنوات تواصل مع طفلة غير مكلفة وغير مجهدة للاثنين مثل التواصل البصري. الذي يعد من أهم القنوات التي يجب على ولي الأمر أن ينشطها مع ابنه كي يستطيع من خلال هذا النشاط أن يعدل سلوكيات أخرى مرتبطه بالتواصل.
ويقول المدرب شوين عبدالله شوين الخميسي:”نحن على يقين بأن تقبل الوالدين وتفهمهم لنقاط القوه لدى ابناءهم سيصلهم إلى نتائج إيجابية وبصورة سريعة”.
التغطية بالفيديو عبر الرابط
تصوير ومونتاج / مازن الزدجالي