كتب / خليفة بن عبدالله الفارسي
تنطلق في السادس عشر والسابع عشر من نوفمبر المجيد منافسات ركضة عرضة الهجن والخيل بقرية الملدة بولاية المصنعة، الذي يقام بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين المجيد ،وذلك على مضمار الملدة لركض العرضة.حيث بدأت اللجنة المنظمة في التحضير للمهرجان الرابع بعد النجاح الذي حققته المهرجانات السابقة. ويأتي تنظيم هذه المنافسات من قبل أهالي الملدة في إطار المحافظة على تراث الأجداد وحضارتهم ،ولما تمثله الهجن والخيل العربية الأصايل من تراث خالد في هذه الولاية.
وقال الشيخ راشد بن محمد السعدي المشرف العام للمهرجان: “يعد سباق ركض عرضة الهجن والخيل من أهم المسابقات التراثية التي يحرص عليها أبناء السلطنة نظراً لما تمثله من تمسك هام بهذه الرياضة التي توارثها الأبناء من الآباء والأجداد، وهي من السمات التي أعطت الهجن والخيل اهتماماً آخر خاصة وأن ركض عرضة الجمال تقام في العديد من المناسبات.” ،
وأضاف: “يأتي مهرجان الملدة التراثي الرابع 2018 ضمن احتفالات البلاد بالعيد الوطني 48 المجيد حيث سيشتمل المهرجان على مدى يومين فعاليات ركض العرضة للخيل والإبل وأشواط الزمطة بالإضافة إلى وجود قرية تراثية ستحوي مجموعة من مفردات الموروث العماني الأصيل، كما يتضمن المهرجان على أمسية شعرية وطنية في حب عمان والسلطان يحيها نخبة من الشعراء والتي سيرعاها معالي الشيخ/ سيف بن محمد الشبيبي وزير الاسكان، وسيختتم مهرجان الملدة التراثي الرابع بتكريم المشاركين واللجان المنظمة”.
وأشار ذياب بن عبدالله النوفلي- عضو اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الاعلامية: ” المهرجان الرابع التراثي سوف يشهد إقبالاً كبيراً من حيث أعداد المشاركين في سباق العرضة للهجن والخيل من ولاية المصنعة وباقي ولايات محافظة جنوب الباطنة والمحافظات الأخرى، مما سيجعل التفاعل والتنافس كبيرًا بين المشاركين الذين يحرصون على إقتناء أصائل النوق ذات الشهرة الكبيرة والمتميزة بالسرعة وقوة التحمل.
يذكر بأن ركضة عرضة الهجن سيصاحبها عدداً من الفنون التقليدية المصاحبة كفن الرزحة والزفين والتقا ،إلى جانب مشاركة الفرقة الحماسية، ويشهد ميدان الملدة لركض العرضة سنويا مشاركة واسعة لمختلف أندية الفروسية من مختلف ولايات محافظتي شمال وجنوب الباطنة إلى جانب مشاركة ملاك الهجن.