حاورتها : ذكرى بنت صالح الجرادية
تستضيف مصنعتنا بنت المصنعة، منفذة المبيعات بقسم التسويق والمبيعات بمنتجع ميلينيوم المصنعة.
الفاضلة : حليمة بنت راشد حميد الغافرية
خريجة جامعة السلطان قابوس، قسم الإعلام تخصص علاقات عامة وإعلان. و الحاصلة على جائزة أفضل مضيف شاب لهذا العام على مستوى الشرق الأوسط والتي تخصصها “جوائز هوتلييه ميدل إيست Hoteliier”
Middle East Awards”
للمتميزين في الكفاءات الفردية المهنية خلال العام المنصرم.
.
أُستُهلّت المقابلة بالحديث حول كيف حصلت حليمة الغافرية على هذه الجائزة و هل هناك معايير لهذه الجائزة، أجابت قائلة :”فوزي بالجائزة يعد من أبرز الأحداث المهمة في حياتي و أنا سعيدة للغاية وممتنة لإدارة منتجع ميلينيوم المصنعة و الشركة العمانية للتنمية السياحية – عمران – لتقديرها و اعترافها بجهودي على مدار السنوات الماضية.
جاءت الجائزة تزامنًا مع احتفالات السلطنة بيوم المرأة العمانية و تدشين قنوات التواصل الإجتماعي
#هي-في– السياحة ؛لتجعلني أكثر سعيدة و فخورة كوني عمانية و أمثل بلادي على مستويات مشرفة ترفع اسم بلادي عاليًا.
جائزة أفضل مضيف شاب لعام ٢٠١٨م هي جائزة تخصصها ( جوائز هووتيلير ميدل أيست – Hotelier Middle East Award ) للمتميزين في الكفاءات الفردية و الإنجازات المهنية حيث تظهر العنصر الإنساني وراء نشاط قطاع الفنادق في المنطقة و جعله الأفضل في العالم. هذه الجائزة ستكون بمثابة حافز كبير لي للإستمرار بالعطاء و العمل بشغف لتحقيق طموحات و إنجازات أكثر. و آمل أن تشجّع هذه الجائزة الآخرين خاصة زُملائي على تقديم أفضل ما لديهم لأنه شعور رائع على الصعيد الشخصي و المهني.”
.
ثم تم التوسع إلى ما هو ارتباط شهادتها في تخصص علاقات عامة و إعلان بالعمل الفندقي و ما هي طبيعة عملها،قالت هنا:”قبل كل شي أنا من أبناء هذا الوطن وقد تعبت و اجتهدت في دراستي لرد ولو الشيء القليل لهذا الوطن الذي قدم لي الكثير و الكثير . دخولي بهذا المجال كان كإستثمار لدراستي بجامعة السلطان قابوس في مجال الإعلام و التي خدمت بشكل كبير عملي بالقطاع الخاص كون مجال عملي كمنفذة مبيعات مرتبط بمجال دراستي حيث أن عملي يختص بتنظيم و تنسيق الفعاليات الداخلية الخاصة بالمنتجع مثل تقديم حفل المناسبات الوطنية مثل ( العيد الوطني، يوم النهضة ) أو الخارجية الخاصة بالشركات و المؤسسات من خلال تنظيم و ترتيب برنامج الإجتماعات أو الورش التدريبيّة التي تكون بالقاعات الخاصة بالمنتجع.
أما بالنسبة لطبيعة عملي فهو متنوّع نوعًـا ما؛ فأنا لا أحصر نفسي في دائرة معينة دائما أحاول أن أجدد و أتعلم مهارات مختلفة تزيد من سقف طموحاتي المستقبلية.
وكما ذكرت سابقا العمل في القطاع السياحي ممتع جدا فيه شغف لإكتشاف الكثير و بناء علاقات جيدة مع الشعوب الأخرى .”
.
ودّعنا حليمة بسؤالها حول طموحاتها و مخططاتها المستقبلية حيث أعربت أن أمنيتها أن تكون مصدر فخر لبلادها و عائلتها و أن تكون مصدر إلهام للنساء العمانيات الشابات اللواتي يساهمن في صناعة البلاد و اقتصادها. كذلك هي لديها طموحات كثيرة منها تكون ممن يحتذى بها و أن ترفع اسم بلادها على الصعيد العالمي.