▪️ابن المصنعة موسى البلوشي في حوار خاص « لـتوفه »: يكشف موقفه من الترشح ويؤكد: « هذا ما تحتاجه كرة اليد في السلطنة»
حاوره-خليل التميمي
كرة اليد في سلطنة عمان تعد من الرياضات المميزة وذات شعبية كبيرة، خاصة منها الشاطئية، إلا أن هذه اللعبة ما تزال تحتاج الكثير خصوصا ونحن على أبواب انتخابات اتحاد كرة اليد.
موسى البلوشي أمين سر الاتحاد العماني لكرة اليد يتحدث في حوار خاص لـتوووفه عن واقع اللعبة ومستقبلها في السلطنة، والإنجازات التي تحققت مع الاتحاد الحالي وموقفه من الترشح للانتخابات المقبلة.
بداية حدثنا عن مسيرتك الرياضية كلاعب؟
بداياتي كلاعب منذ الصغر كانت لعبة كرة القدم باعتبار أنها اللعبة الأولى والتي مارسها الجميع تقريبا في بداياته وحتى في البدايات الأولى بالمدرسة كانت هي المعشوقة لي، ولكن أتذكر عندما كنت في المرحلة الإعدادية قررت الانضمام إلى فريق كرة اليد بالمدرسة ومن خلال ذلك تم اختياري ضمن منتخب المنطقة حينها.
وماذا عن مسيرتك الإدارية؟
بعد الدراسة مباشرة اتجهت إلى العمل الإداري مديرا لنادي المصنعة في 97 و 99، وأمينا للسر بالنادي من عام 1999 إلى 2002، ومن عام 2010 إلى عام 2016.
وتشرفت من خلال ذلك في المشاركة والعمل في عضوية إحدى اللحان الخاصة بمشروع دوري المحترفين بالاتحاد العماني لكرة القدم، وأمينا للسر بالاتحاد العماني لكرة اليد منذ عام 2014 وحتى الآن، وعضوا باللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة اليد منذ عام 2017 وحتى الآن، ورئيسا للجنة كرة اليد الشاطئية بالاتحاد العربي لكرة اليد منذ عام 2017 وإلى الآن، وعضوا في لجنة الناشئين ومدارس كرة اليد في الاتحاد الآسيوي لكرة اليد منذ عام 2017 وإلى الآن.
الانتخابات على الأبواب، هل لديك نية الترشح لانتخابات اليد؟
نعم لدي النية للتشرف بالترشح في المرحلة المقبلة وتكملة المشوار الرياضي في هذا الجانب.
ماذا ينقص لعبة اليد في السلطنة؟
لعبة كرة اليد لعبة جميلة ولعبة حماسية لها من المحبين والمتابعين الكثير وأيضا المهتمين، ينقصها الكثير حتى تكون وفق الطموح ولتتحقق الأهداف التي يسعى لها الجميع دون استثناء.
ما السبيل لتطوير هذه اللعبة برأيك؟
حتى تتطور اللعبة وتحقق أهدافها يجب أن تكون البداية الحقيقية من الأندية من حيت الدعم للعبة والصالات الرياضية وكذلك الاهتمام باللعبة وجلب مدربين متميزين ولاعبين متميزين حالها حال كرة القدم، وفي الحقيقة نحن نعذر الأندية كونها تعاني في هذا الجانب وتعمل وفق الإمكانات المتاحة.
واللعبة بالأندية أولا تحتاج إلى الدعم وكلنا يعلم بأنه ليس وفق الطموح علاوة على ذلك لا توجد صالات رياضية في معظم الأندية وهذه مشكلة أخرى تعاني منها الأندية.
والشراكة مع القطاع الخاص تكاد تكود معدومة تماما ولنكن صريحين الاهتمام إن وجد من القطاع الخاص فالأولوية تكون لكرة القدم.
واللعبة بشكل عام تحتاج إلى جلب مدربين متميزين سواء بالأندية أو المنتخبات الوطنية وتحتاج إلى لاعبين أجانب متميزين في مسابقاتنا المحلية حالها حال المسابقات في الدوريات الخليجية الأخرى وهذا بحد ذاته جانب جدا مهم لتطوير اللاعب سواء بالأندية أو المنتخب.
وبإختصار شديد الدعم المالي سواء للاتحاد أو الأندية ضعيف لا يتناسب مع تحقيق كل الأهداف المرجوة، ولكن نحن ملزمون أن نعمل وفق الإمكانات المتاحة ويجب علينا أن نسعى لتحقيق أهدافنا وألا نتوقف بتاتا.
ما هي أبرز الإنجازات التي حققها مجلس إدارة اليد الحالي؟
النجاح في استضافة البطولة الآسيوية السادسة عشرة للشباب في صلالة، ولأول مرة السلطنة تستضيف بطولة للصالات، وتحقيق المركز الثاني في آسيا لمنتخب الشواطئ مرتين (وصيف القارة)، والصعود إلى كأس العالم للشواطئ مرتين متتاليتين.
ما أسباب عزوف الأندية عن المشاركة في مسابقات اليد؟
لا نقول عزوف وإنما أولويات فمعظم الأندية تتجه لكرة القدم واهتماماتها في كرة القدم، ولنكن صريحين لا يوجد ما يصرفونه على هذه الألعاب بسبب الدعم الضعيف وعدم وجود أية استثمارات لدى معظم الأندية ومن الطبيعي أن يتم التركيز على كرة القدم.
أيضا المسافات البعيدة لكثير من الأندية عن المجمعات الرياضية كون هذه الأندية ليس بها صالات ولا توجد صالات قريبة منها، علاوة على ذلك الاهتمام والمتابعة في كثير من الأندية يقف على أشخاص معينين فقط وأسماء معروفة في بعض الأندية وتتوقف أحيانا عن العمل بسبب عدم وجود دعم مالي أو معنوي.
ما تعليقك على توجه الاتحاد في التعاقد مع مدربين وطنيبن للمنتخبات؟
المدرب الوطني ناجح وأثبت تواجده سواء بالأندية أو المنتخبات الوطنية في السنوات السابقة ولذلك كان توجه مجلس الإدارة للاستعانة بهم وإعطائهم مجال العمل في منتخباتنا الوطنية.
وكمثال بسيط المدرب حمود الحسني نجح بامتياز في قيادة منتخب الشواطئ في مشاركات كثيرة للمنتخب على المستوى القاري وأيضا العالمي لدرجة أنه أصبح من أشهر المدربين المتميزين على المستوى العربي والقاري.
وهناك أسماء كثيرة برزت وكان يجب علينا أن نعطيها الفرصة للعمل بالمنتخبات وقيادة منتخباتنا الوطنية.
هل الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية كاف للاتحاد؟
الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية يأتي وفق توجهات الحكومة للاهتمام بالرياضة والرياضيين وبالتأكيد يتم العمل وفق الإمكانات المتاحة وهذا ما نعمل عليه ويجب أن نكون صريحين بأن الرياضة في كل مستوياتها تحتاج إلى ضخ أموال كبيرة وتحتاج إلى دعم كبير لكي تحقق أهدافها، ولنكن أكثر صراحة الخطط والرؤى والأهداف والإستراتيجيات تحتاج إلى أموال لكي تحققها وتنجزها، وكل عمل يتم وفق الإمكانات المتاحة، وفي كل الأحوال نقدر الجهود الكبيرة التي يبذلها المختصون بالوزارة في دعم الرياضة والرياضيين.
حدثنا عن اتفاقية الاتحاد مع الزبير للاهتمام بالمواهب في لعبة اليد؟
يجب الإشادة بهذه المؤسسة والقائمين عليها كونها من أبرز المؤسسات الراعية والداعمة للرياضة في البلد ولها إسهامات كبيرة في هذا الجانب. والمؤسسة لم تتوقف عن الرعاية في الرعاية والدعم لكرة اليد منذ الخمس سنوات الماضية ولها كل التقدير على هذه الجهود.
أيضا لا ننسى دورها في رعاية المجتمع من خلال تنظيم مسابقات في كرة اليد بالشراكة مع الاتحاد على مستوى كل محافظات السلطنة.