كتبت / رحمة بنت صالح الهدابية
تصور/ناصر الفاخري+هايل آل حمد
نظمت صباح اليوم مدرسة الشعيبة للتعليم الأساسي (1_4) بالتعاون مع مصنعتنا حملة التبرع بالدم وذلك بحضور د. زليخا المنورية – مشرفة الإدارة المدرسية والاستاذة /رحمة بنت خلفان الزهبيبة- مديرة المدرسة، ودلال الدوحانية- ممرضة الصحة المدرسية، وجمع من المتبرعين.
حيث ابتدأت الحملة بتقديم المتبرعين لمعلوماتهم الشخصية من خلال تعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع “الاستمارة الوطنية للتبرع” والإجابة عن بعض الأسئلة العامة حول صحة المتبرع إن سبق له القيام بالتبرع قبل هذه المرة، هل يعاني من أمراض مزمنة؟ ، هل تناول بعض المسكنات أو المهدئات قبل قيامه بالتبرع؟ ، وهل خضع لعمليات جراحية في السباق ، بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بسفر المتبرع خلال الأثنى عشر عشراً الماضية إلى خارج السلطنة، إن كان قد سافر إلى المناطق التي يتفشى فيها مرض الملاريا مثل: “جنوب شرق آسيا، أفريقيا، وشبة القارة الهندية” هل أصيب بالحمى أثناء فترة سفره أو بعد عودته؟ ، وهل بالأصل هو مصاب بالملاريا وكذلك أحتوت على إرشادات طبية قبل أن يشرع المتبرع بالتبرع بالدم وهي كالآتي:
– أن يكون عمر المتبرع من 18-65 سنة.
– يجب أن لا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
-أن تكون نسبة الهيموجلوبين للرجال من 13- 18 غرام لكل ديسي لتر ، وللنساء من 12-17 غرام لكل ديسي لتر.
– أن يكون معدل ضغط الدم أقل من120/80 ملم زئبق
بعدها توجه المتبرعون لركن قياس الضغط والسكر للتأكد منهما إن كان قياسهما مناسبين لقيامهم بالتبرع بالدم، كما خصص ركن خاص للفحص الشامل لمن هم فوق ال 40 فما فوق وفحص ما قبل الزواج لسن ما فوق العشرين سنة، وشهدت الفعالية حضوراً كثيفاً من حيث الاقبال الكبير على الحملة وتبرعهم بالدم.
الجدير بالذكر تأتي هذه الحملة بهدف غرس ثقافة التبرع بالدم لدى أفراد المجتمع لما لها من فوائد جمة على المتبرع نفسه متمثلة بزيادة نشاط نخاع العظم لإنتاج خلايا دم جديدة، زيادة نشاط الدورة الدموية، يكون أقل عرضة من الإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم، وإنقاذ أرواح الآخرين من الموت،
وبالختام قُدمت كوبونات للمشاركين من: مركز الثرثا الطبي، مركز جي أم للرشاقة واللياقة البدنية، صالةارنولد و ساونا، وكنج بيتزا.