عروض مبهرة في مهرجان طوي الشاوي الأول في ركضة عرضة الهجن بالمصنعة
كتب /خليفة بن عبدالله الفارسي
رعى معالي الشيخ/سعد بن محمد المرضوف السعدي-وزير الشؤون الرياضية مهرجان العرضة للهجن الأول الذي نظّمه أهالي ولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة بميدان طوي الشاوي على مدار يومين، بحضور سعادة الشيخ/ عمّار بن سالم المرضوف السعدي- عضو مجلس الشورى بالولاية، وعدد من المشايخ ولجان الهجن وجموع غفيرة من المواطنين والمقيمين والجاليات. بمشاركة واسعة من الإبل، وسط تفاعل كبير ومشاركة واسعة من مالكي الهجن من اية المصنعة وولايات محافظات السلطنة الأخرى.
وجاء المهرجان الأول لسباق ركض العرضة في إطار إحتفالات الولاية بالعيد الوطني التاسع والأربعين، والتشريف السامي لجلالة السلطان المعظم لولاية المصنعة. بدأ المهرجان بدخول أصحاب النوق العمانية التي مازالت تحتفظ بجمالها البراق بتقديم فنون متعددة كالونة و التغرود أمام الحضور. وقد أظهر أصحاب الإبل مهارات فائقة في فنون ركضة الإبل، وشاركت مجموعة من الصافنات الجياد في عرضة الخيل، كما استعرض الفرسان مهارات فائقة في ترويض الخيل، وقدمت فرق الفنون الشعبية العديد من الفنون منها: الرزحة والعازي. كما أقيمت خيمة تراثية مصاحبة للمهرجان احتوت على العديد من مستلزمات الخيل والجمال إلى جانب مجموعة من المشغولات اليدوية، كذلك أقيمت أمسية فنية شاركت فرقة بن وداد الحماسية فيها بالعديد من الشلات، وشارك الشعراء بالعديد من القصائد الوطنية.
وقال سعادة الشيخ/ عمار المرضوف السعدي عضو مجلس الشورى: «جاء المهرجان الشعبي الأول الذي نظمه أهالي ولاية المصنعة، والذي أقيم على ميدان طوي الشاوي بمشاركة أهالي الولاية وولايات محافظات السلطنة بالاحتفال بالعيد الوطني التاسع والأربعين المجيد؛ ليعبر عن فرحة المواطنين بالعيد الوطني المجيد إلى جانب إحياء التراث العماني فيما يخص ركضة عرضة الهجن، حيث يعد سباق ركض عرضة الهجن من أهم المسابقات التراثية التي يحرص عليها أبناء السلطنة نظرا لما تمثله من تمسك هام بهذه الرياضة التي توارثها الأبناء من الآباء والأجداد، وهي من السمات التي أعطت الهجن اهتماما آخر». وأضاف: «نتوجه بالشكر لجميع اللجان التي ساهمت في ظهور المهرجان الأول بالشكل المميز ولجميع المشاركين من مختلف ولايات محافظات السلطنة».